خلّصت المي؟

يعني مش كفاية ان المي في عمّان ذات لون و طعم و رائحة... مش كفاية ان ما حد بيشرب من مية الحنفية و لا حتى بفلتر... مش كفاية سعر المية ... كمان بتقطع!!؟ شو هالعيشة!

انا واحد من الناس اللي اذا ما نطيت بالشور الصبح... ما بصحى من النوم! المي بدها تسخين.. و تقنين، و تحشيش.. و ضخ مي عالسطح. جد، جد الله يعين العالم

قعدت افكر شو في مقابل لكلمة "نعيما" بالانجليزي، ما لقيت! جد، ما في مقابل! لأنه المتوقع ان المي شيئ موجود، بالحنفية ... حتى خزانات مي ما في بأمريكا... جد والله مافي.

المهم، حاولت استنتج الغرض من كلمة نعيما. و وصلت بعقلي البسيط ان الحمام يعتبر حدث، مناسبة .. الناس بيباركوا لبعض فيها و بيهنّوا فيها. زي كأن الواحد كان مسافر و رجع او راح يجاهد و رجع بالسلامة. عملنالها تحية و رد تحية، و طقوس و شعائر و بروتوكول، و اغاني و اهازيج و حفلات ... و ليلة تحضير و بعديها بتنذكر لولد الولد

المشكلة، اللي جايين من برة و متعودين على شور نص ساعة بيهدّي الاعصاب و بيفك العضلات و بيصحّي من النوم... و اوبس!! خلصت المي!!