يا عيني على هالأكلات

لأ جد و الله، كيف الست ممكن تفهم ان اكلها مش "ماشاءالله عليه" و لا "بيجنّن" و لا "مافي ازكى منّو" و لا حتى بينبلع؟ و ان معظم الكلام اللي انحكى مجاملات اجتماعية؟ (حتّى لو الأكل خلّص، و العالم قعدت ساعتين تحمد و تشكر في زكاوة الأكلات). ممكن مثلا بيعملو هيك علشان يجبروا خاطرها بما انهما مغلّبه حالها و عازمة! أو مثلا علشان جوزها يعني ينبسط منهم اذا كان في بيزنس بينهم مثلا. او حتى هيك.. بدون سبب لأنّه الناس اتعوّدت تكذب في هاي الحالات و تقول اي كلام و السلام!

المشكلة ان الستات ممكن بكل بساطة يصدّقوا حالهم و انهم عن جد بيفهموا بالطبيخ و ان الوحدة نفسها في الأكل احسن من الشيف اسامة بن لادن. يعني اذا زوجها بيكذب لأنه مو جاي على بالوا يوجع راسو. و اذا الناس بتجامل علشان عيب و ما بعرف شو. كيف ممكن للإنسان يتعلّم؟ او يتحسّن؟

اعتقد ان الحل الوحيد هو ان البنت تخلّي امّها تنقد اكلها. و اعتقد الأم هي الإنسانة الوحيدة اللي البنت رح تقبل منها نقد حتى لو كان شو ما كان.

الله يسترنا من عزايم هالنسوان، و تخبيصهم (قصدي طبيخهم) اللي ما بينبلع! صار الواحد بيتمنّى ما ينعزم.

مالها البيتزا!؟ اللي ما بتعرف تطبخ ... تطلب بيتزا! و الله بتوقّف عليها ارخص. و بترحم العالم و المستشفيات من عجايبها! بس الأهم انّها رح ترحم العالم من انّهم يضطرّوا يكذبوا ... لو ما عجبتهم البيتزا بيلعنوا ابو اصحاب المحل، و هي ما الها دخل!