اعجاز علمي جديد في القرآن من اكتشافي- عفوا- الإكتشاف مذكور في الجلالين

من العلماء الأفاضل طبعا الاستاذ طارق السويدان و الدكتور زغلول النجار وان كان لي عدة تحفظات على الاخير الا انه لا يتعارض مع كونه علامه و بحر زاخر بالدين والبحث العلمي..

وطبعا هذه الاعجازات كانت مكان تهكم من بعض ضعاف النفوس الذين حاولوا تشويه بعض هذه الاعجازات بمحاولاتهم الدنيئه لدس سموم الكراهية والشك في نفوس المسلمين وهؤلاء اقول لهم. كونوا علمانيون كما تريدون ولكن دعوا ديننا وشأنه. والكلام موجه و بدون اي خجل الى شبكة العلمانيون العرب.

اما اكتشافي يا احبائي هو في سوره الكهف الايه 18:

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)

والآيه فيها اعجاز علمي لم يتنبه اليه الاساتذة الأفاضل و تنبه اليه العبد لله.

فمن المعروف علميا و طبيا. ان المرضى الملازمين للفراش لفترات طويله كحالات الكسور والغيبوبة يحتاجون الى تقليبهم كل لا يتعفن الجلد و يسكنه الدود والذي يؤدي الي تلف الاعضاء ثم الوفاة

ففي الآية الكريمة نجد الله جلت قدرته يقلب اصحاب الكهف ذات اليمين و ذات الشمال. بدون ذكر السبب. و لم يكن معروفا في الطب القديم علاج من هم في غيبوبة فكانو على الارجح يموتو من الجوع قبل ان يتقرح الجلد و يبدأ بالتعفن و من ثم يستوطنه الدود. و طبعا لم يكن لنبينا محمد عليه افضل السلام و اتم التسليم ان يعلم مثل هذه الحقائق العلمية انما هو وحي يوحى.

والاعجاز الثاني في هذه الاية الكريمة يتضح في "لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت رعبا" و في هذا الجزء اشارة الى ان شعورهم و اظفارهم قد طالت و هم شبه موتى. دلالة على ان الشعر والاظافر تستمر في النمو اثناء النوم والغيبوبة و بعد الوفاة خطأ شائع و شكرا ل"Rasha" للتوضيح

الاعجاز هنا طبعا قائم.  لكن لم اكن اول من فسر الآية التفسير الصحيح. فتفسير الجلالين (شكرا بالفورس للتنويه) قد اورد نص مشابه لما ذكرت و هنا احب ان اعتذر من الجميع على تسرعي بنسب الامر الى نفسي. الحمدلله لم تطل هذه الزهوة (والتي هي من الشيطان لا ريب) و بمساعدة الاخوان و صلنا الى المعلومة السليمة. فشكرا ل جاد و ذاكولر و رشا وعفاف و بالاخص بالفورس و بارك الله فيكم و اكثر من امثالكم

فسبحان الله العظيم في عظمة خلقة و دقة معانيه و كمال وصفه. والحمد لله على نعمه. اللهم صلي علي سيدنا محمد و على آله واصحابه و سلم. اللهم اشفي مرضانا وارحم موتانا ووفقنى الى ما تحب و ترضي. اللهم نسألك الخير كله، عاجله و آجله ما علمنا منه وما لم نعلم. و نستعيذ بعظمتك من الشر كله عاجله و آجله ما علمنا منه وما لم نعلم