المواطن المحظوظ

تقوم الحكومة بحملة رائدة و رائعة للمحافظة على صحة و لياقة المواطنين عن طريق جعلهم يمارسون الرياضة الأجبارية لدى كل زيارة لدائرة حكومية. طبعا نتقدّم بالشكر لكل المساهمين في هذه الحملة بعد فشل حملة الترهل النطلقة في امريكا منذ سنوات التي سببت تحوّل الأمريكان الى اكثر مواطنين العالم بدانة

في ذات الوقت من الواضح محاولة الاستثمارات الامريكية المغرضة افشال محاولات الحكومة عن طريق تزويد المواطنين بالدهن الى بيوتهم عن طريق خدمة التوصيل الى المنازل من مكدزنالدز و هارديز وبقية مطاعم الوجبات السريعة. فحتى في امريكا هذه المطاعم لا توفّر خدمة التوصيل الى المنازل.

و من الواضح ان هناك مخطّط صهيوني جديد لأستحداث خدمة جديدة لتوصيل الوجبات السريعة مباشرة الى الكروش و الأوراك.

و بهذه المناسبة نتقدم بالشكر للحكومة و مراكز خدمة المواطنين لدورها في محاربة الأطماع الخارجية في زيادة محيط خصر المواطنين و بالتالي زيادة استهلاك الأقمشة الذي بدوره سيؤثر سلبا على ميزان الصادرات و يؤدي الي زيادة المديونية و الأسعار. فمن الواضح ان قيام الموظفين بتوجيه المراجعين من مكتب الى مكتب و من طابق الى طابق كل المقصود منه هو المحافظة على لياقة و صحة المواطنين. و ان الأعتقاد السائد ان الموظفين يقومون بهذه الطلبات للأستبداد بالمراجعين